
"منظمة داري تتعهد بميلاد تأسيسها الثاني برعاية كل محتاج"
حولت "منظمة داري" حفل تأسيسها الثاني إلى فعالية وطنية حملت عنوان "الحب للعراق قبل كل شيء"، فيما تعهدت رئاسة المنظمة بالاستمرار برعاية كل محتاج مهما كان انتمائه بفضل جهود الخيرين المتعاونين مع المنظمة.
وفيما دعت "رئاسة منظمة داري" خلال الفعالية إلى أن يكون العمل الإنساني هو المبدأ الأساس في التعاون مع المواطن وحفظ كرامته مع إشاعة روح المحبة والتعايش السلمي، طالبت أيضا المؤسسات الحكومية لأخذ دورها الفاعل في تبني سياسات تضمن حب المواطن لوطنه والابتعاد عن الفئوية التي كانت سببا في شرخ النظام الاجتماعي العراقي.
هذا وكرمت منظمة داري عددا محدودا من مدراء المؤسسات الحكومية والشخصيات الناشطة الإنسانية إيمانا منها بمبدأ أن "الإنسانيون لا يكرمون" كذلك لبيان أن تكريم المنظمة لا يكون إلا للجهات المساندة فعليا لعمل منظمة داري في خدمة الإنسان.
كما تشكر رئاسة المنظمة جميع أعضائها في بغداد والمحافظات لما بذلوه ويقدموه من تضحيات تستحق الثناء ، كذلك تخص بالشكر "عائلة داري بابل" لمشاركتها الفنية الرائعة وكل المتعاونين مع نشاطها الإنساني الذي سيبقى خالصا لرعاية المحتاجين.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق