" فوضى الذكورة "
خاص للوكالة/دعاء صبيح النعيمي
احياناً؛ نلوم الرجل الطاعن في السن كونه يلاحق فتيات يصغرنه عمرا وفكرا ويرتدي زيّاً شبابياً لا يتوافق مع عمره و مركزه الإجتماعي.
نلوم المراهق لتخبطه وعدم إستقراره، وأيضا نلوم العشريني ونسفه الثلاثيني، الأربعيني.
أيُّ شخص مهما كان مقدار عمره لا يهم، المهم هو؛ كل إنسان في هذا الكون من الناحية الإنسانية من حقه أن يغامر، وأن يخوض تجارب تدور في مخيلته وأحلامه، ولكن يجب عليه إختيار المكان الصحيح والأشخاص الملائمين لجنونه ومغامراته العاطفية والإجتماعية أو غيرها.
الحياة أخذ وعطاء، وقبول ورضا، ايمكن أن تسير الحياة وينعم فيها الإنسان بالرضا مع الإلحاح والإجبار، إذ أنه لا يوجد قانون ولا حتى نص ينص على أن يقوم شخص بإجبار شخص آخر على خوض مغامرة معه، أن تقوم بإجبار شخص ما على أن يكون شريكا لك في المغامرة التي تعتزم القيام بها أو التجربة التي تريد الخوض فيها، يعدُّ امراً مخالفا لكل عقل ومنطق.
مللنا وبحّت اصواتنا ونحن نوضح موقفنا بالضد من فوضى الذكورة التي تعطي الحق بل كل الحق بإغتصاب وإحتكار كل ما هو إنثوي يصادفونه!.
خاص للوكالة/دعاء صبيح النعيمي
احياناً؛ نلوم الرجل الطاعن في السن كونه يلاحق فتيات يصغرنه عمرا وفكرا ويرتدي زيّاً شبابياً لا يتوافق مع عمره و مركزه الإجتماعي.
نلوم المراهق لتخبطه وعدم إستقراره، وأيضا نلوم العشريني ونسفه الثلاثيني، الأربعيني.
أيُّ شخص مهما كان مقدار عمره لا يهم، المهم هو؛ كل إنسان في هذا الكون من الناحية الإنسانية من حقه أن يغامر، وأن يخوض تجارب تدور في مخيلته وأحلامه، ولكن يجب عليه إختيار المكان الصحيح والأشخاص الملائمين لجنونه ومغامراته العاطفية والإجتماعية أو غيرها.
الحياة أخذ وعطاء، وقبول ورضا، ايمكن أن تسير الحياة وينعم فيها الإنسان بالرضا مع الإلحاح والإجبار، إذ أنه لا يوجد قانون ولا حتى نص ينص على أن يقوم شخص بإجبار شخص آخر على خوض مغامرة معه، أن تقوم بإجبار شخص ما على أن يكون شريكا لك في المغامرة التي تعتزم القيام بها أو التجربة التي تريد الخوض فيها، يعدُّ امراً مخالفا لكل عقل ومنطق.
مللنا وبحّت اصواتنا ونحن نوضح موقفنا بالضد من فوضى الذكورة التي تعطي الحق بل كل الحق بإغتصاب وإحتكار كل ما هو إنثوي يصادفونه!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق