(ارحل حكيم شاكر) ..هكذا اعرب مشجعو الفريق العراقي عن رأيهم بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني من بطولة خليجي 22 المقامة في السعودية.
لم تكن هذه الرغبة وليدة اليوم ، ولكن هي نتيجة للخيبات المتكررة للمنتخب الذي ظهر باسوء حالاته حتى عاد من الرياض بانتكاسة غير مسبقة عندما تذيل فرق البطولة بنقطة وحيدة امام عمان في مباراة كان الاقرب فيها للخسارة
الاداء الباهت والتخبط الواضح في الاداء التدريبي ، والتصريحات الكبيرة التي اطلقها المدرب حكيم شاكر قبل البطولة ،مع اصراره على ابعاد لاعبين ومشاركة آخرين ، كلها دفعت بالجمهور العراقي الى ان يطالب عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) باعفاءه من مهمة تدريب المنتخب الوطني الذي يرى الكثيرون انه غير قادر عليها وانها مهمة اكبر من قدراته لاسيما وان العراق مقبل على المشاركة في نهائيات امم اسيا بعد شهرين.
الصحفي الرياضي هاشم البدري كتب على صفحته تحت عنوان ( آن الآوان لإطلاق حملة الاطاحة بحكيم شاكر ) “على اتحاد الكرة ان يكون شجاعاً ويذعن لمطالبات الجماهير باقالة حكيم شاكر فوراً ان لم نقل تسريح المنتخب الوطني كونه امام استحقاق قاري كبير سنكون فيه فرجه لخلق الله ، وان كان يمتلك اتحاد اللعبة شجاعة اكبر ان يسرح مجلس ادارته كونه فشل فشلاً ذريعاً في ادارة امور اللعبة الاكثر شعبية، اذ من المعيب ان نتذيل ترتيب المنتخبات في البطولة الخليجية بما ظهرنا عليه من مستوى هزيل وبرصيد نقطة يتيمة وهدف يتيم ودخلت شباكنا اربعة اهداف قبل ان تنتهي موقعة الإمارات القابلة للزيادة”.
اما الصحفي مصطفى سعدون فكتب ” ان انهي اعمالي قبل وقتها، وافرغ نفسي لمشاهدة مباراة، غير مُعترف بها دولياً، وان اتعرق، واقلق، ولا اسمع ولا ارى اي شيء ، دليل على انني امر في حالة من عدم الدراية، عندما أحمل نفسي ضغطاً مُضافاً لضغوط العمل، والحياة، وان اتابع مُنتخباً يقوده شخصاً، لايملك سوى المُنشطات “القبلية”، والاهازيج والعواطف، بعيداً عن مدارس الكرة الحديثة”.
اما ثامر عجيل فكتب محملا اتحاد القدم والسياسة الرياضة المسؤولية قائلا : عندما تشاهد السبب … سترى هكذا نتيجة !!!..عندما حاربوا حسين سعيد وجلبوا ناجح ومن بعده كاكا مسعود …. هذه هي النتيجة ..عندما يصبح كامل زغير وكاكا مسعود ويتركون هادي احمد وعلي كاظم واحمد راضي …. هذه هي النتيجة ..عندما يحرمون الكره العراقية من مدربين امثال حارس محمد وعدنان حمد وعدنان درجال ووووو… هذه هي النتيجة..عندما يحرمون لاعب مثل علي حصني ووليد خالد وسامال سعيد وعلي عباس ويكون الصعود للمنتخب هو الولاء للمدرب…. هذه هي النتيجة ..شاهدوا العراقيين الذين لم يبق لهم شيء في الحياة الا كرة القدم ودخلتم بها وافسدتموها ….. لكن نقول العراق (( يمرض لكن لا يموت )).
ويكتب ماجد فليح الربيعي وانت تشعر بمقدار الالم الذي يشعر به ” بالحقيقة وبدون زعل ..شجعت الامارات ..واني ما شفت المنتخب العراقي بهذا السوء ..؟
سجاد العلي رئيس نادي ميسان الرياضي للشطرنج دعا اتحاد القدم الى اتخاذ اجراءات عاجلة من اجل البطولة الاهم (كأس اسيا ) تتمثل بـ “دعوة مدرب اجنبي وعدم التدخل بعمله ..تشكيل فريق عملي فني لاعداد الفريق ..ابعاد الكادر الحالي ..الاستمرار بالدوري وان يكون اللعب في ملعب الشعب والمدينة الرياضية واربيل ودهوك ..اقامة معسكر في اجواء تشابه اجواء استرالية ..تعيين احد اعضاء الاتحاد لمتابعة ذلك”
ودعا مدير اذاعة كلية الاعلام الصحفي ضياء مصطفى العاملين في الصحافة الرياضية الى الخروج بعنوان رئيسي هو :”حكيم شاكر مدرب .. باب عاشر” وعلق عليه علي العسكري بالقول ” حكيم شاكر جان يفوز بدعاء الامهات العراقيات” ، فيما قال محمد الجاروش ” مع الاسف الكثير من الاعلاميين لايكتبون شي ضد حكيم بسبب مصالحهم الشخصية” وعلقت ايضا الاعلامية مينا القرة غولي قائلة ” مدرب تكتيكه فاشل جدا والتشكيلة غير مؤهلة اطلاقا …نطالب باعادة النظر بوضع المتتخب من لاعبين ومدربين واداريين لان وضعه تعيس جدا”
الاعلامي احمد الزبيدي قال “بعد ضعف الاداء الذي قدمه المنتخب في بطولة الخليجي على الاتحاد والكادر الفني اعادة النظر في اسلوب التدريب وادارة المنتخب لانهم يعلموا جميعا انها متنفسنا الوحيد لذا لاتحرمونا حتى هذه الفرحة ..وللاعبين اقول انتم بشر وانتم معرضين لكل شيء ولا نعلم حجم الضغوط التي عليكم لكنكم لم تكونوا مقنعين في الاداء خاصة وانتم الاسود ..#التغيير”
الدكتور حسين فرحان التدريسي في كلية ميسان المفتوحة طالب الحكومة العراقية حل الاتحاد العراقي لكرة القدم بما فيها المنتخب الوطني وطرد مدربه حكيم شاكر مهما كانت العقوبات التي تضر بنا من الفيفا ” لان هؤلاء اساءوا لسمعة الكرة العراقية وكذلك تعليق مشاركتنا في بطولة امم اسيا اكراما لتاريخ الكرة العراقية.. في مثل هذه البطولة لم يسجل حتی هدف لنا وهذا يعد افول العصر الذهبي للكرة العراقية بسبب حفنة من المحسوبين والطارئين علی الرياضية العراقية ووقف امداد الاتحاد بالمليارات التي تذهب لجيوبهم والی الايفادات”..
التعليقات التي استطعنا جمعها هنا ليست الا غيض من فيض من التدوينات والكتابات التي تعبر عن مدى الخيبة التي يشعر بها الشعب العراقي من اداء اتحاد القدم الذي يصر على الابقاء على المدرب في خطوة يراها البعض انها بسبب دوافع طائفية وسياسية لا علاقة لها بالرياضة ، حتى وان كانت على حساب سمعة الوطن والكرة العراقية ، فالمدرب هو من يقود منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي والمنتخب الوطني في بلد يغص بالطاقات والامكانات والاسماء الرياضية.
لقد اظهر حكيم ما عنده ..وقال الجمهور رأيه ..فهل سيقول اتحاد القدم كلمته ام ان الامر باق على ماهو عليه؟!
إرسال تعليق