الجزء الرابع
قصتي الرمضانيه
بعنوان / حبٌ بثوبِ وطن
زينب المشاط
في وقتٍ متاخرٍ من المطر تتسللُ الذاكرة اثوابها تباغتُها الكلمات , تُعيدها الأحلام خطوتين الى الماضي حيثُ كان العشقُ يسبق العاصفه كما الهدوء بكل ما تمرُّ بهِ ويمرُّ بها كانت تتوسد ذراع الذاكرة تحتضنُ جسد الصمت ورائحتهِ تُلامسهُ ... تلك التي لُملِمت عند اول منعطفات النسيان ثم تناثرت بنسيانها أن تنسى ... يوم غادرت اكتاف بدلته النسور لتصبح بدلةً بشرف رتبةٍ عسكريه تخلو من رجولتها ...(تُراها البدلةُ العسكريه هي من تُزيد من يرتديها رجوله؟ أم ان جسد ذلك الرجل هو من يملأها هيبةً). تعود الى الاشياء , تطرب حزناً مع زخات ألم , كمن يدعو ماحولهُ للبكاء كانت تقف على ناصية سؤل , من هو الموت من هو ذلك الذي يغري من نحبهم ليرحلون إليه ؟ الموت رجل يغري النساء ويقود الرجال ببسالة الانتصار الى قبر الموت أُنثى ترتدي البياض إشاعة فرح لتباغتنا بحزنٍ مستتر تحت مكرها , سيدة الغوايه والاغراء تلك التي لا يرفضها رجل وإن كان يسكن وطناً دافيء الموت عشقٌ ...... لرحيل , الموت حياة الوانها اللالون , الموت رائحةُ اللارائحه ... الموت محطاتٌ عاهره كانت تتربص جسدهُ غوايةً , الموت كإمرأة العنكبوت تحملُ ذكرها شهيد زفافٍ في ليلةٍ مكللة بنعشهِ . من تلوم ؟ كانت تتسائل من تلوم فثمةُ رحيلٍ لاعتاب فيه وثمةُ راحل لالوم عليه , فهنالك من يرحلون دون أن يتركوا خلفهم بقايا ألم فنشتاقهم أكثر بعد رحيلهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إرسال تعليق